
ولكن ألم يلحظ أحدكم أن فكرة ( شعب الله المختار ) تتكرر و لكن بطرق و
بأشكال مختلفة ؟
فعندنا في مصر نرى بوضوح أن مصر ( فجر الحضارة – أم الدنيا – كنانة الله
في أرضه ) و أن شعبها ( لا يشق له غبار عندما تتاح له الفرصة و الإمكانيات ) و
أننا من طينة ( أخرى ) غير طينة ( الأرض ) فنحن ( شعب الله المختار الذين يكسر على
أيديهم أعدائه ) و المحسودين و المحقود عليهم من الكرة الأرضية و من كواكب المجرة
بأسرها .

فقبل الحقبة الساداتية كان هناك ما هو أشد منها و هو النقاء العرقي
الذي اتبعه ( أدولف هتلر ) للسيطرة على دهماء الشعب الألماني و إقناعه بالحرب ضد
الكون كله و قد كان و دفع هتلر حياته و الألمان جزءا من كبريائهم إلا أنهم عادوا
... ( و إحنا لسة ) .
والآن وفي عصر المادة الطاغية نجد حولنا شعب مختار جديد و هو الحكومة
الأمريكية التي تفرض دينها على العالم كله إبتداءا ً من تسليحه حتى الحياة
السريرية بين الزوجين و تحديد نوع الجنين و لم لا فهم يملكون الماء و الهواء و
الأرض ( و نحن لا نملك إلا الدعاء ) .
و يأتي الدور على مسلمي الحاضر المنتشر بينهم الإسلام بالوراثة ، المتناحر
( علمائهم ) على الزعامة ، الضامرة نفوسهم ( لأحقاد ) دفينة أسبابها الأساسية (
إلهائهم ) عن كل شيء و سجنهم بإرادتهم
في دوائر مختلفة منها الفقر الترف على حد سواء ، الزعامة و القوة الوهمية و ما إلى ذلك و كلها أجزاء من مسرحية هزلية
مخرجيها باقتدار يجعلون كل فرد يلعب دوره بحرفية عالية .
ولزوم الفلفل و البهارات تخرج لنا بعض المؤلفات مثل البروتوكولات و
الماسونياتو الفشنكيحيات و هي أمور
موجودة و لكن هناك ما هو أخطر هو ما نحن فيه و نعيشه .
هنا لا أقصد التباكي و لكني ألفت النظر إلى حديث شريف صغير في
العبارات كبير في المعنى ( لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى ) ، و قبلها الآية
القرآنية الكريمة ﭧ ﭨ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭽ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭼ آل عمران: ١١٠

أأمركم الله و رسوله بهذا ؟ أفيقوا يرحكم الله ... لنكن الوارثين و نأخذ تركتنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق