الخميس، 12 أبريل 2012

جناة أم مجني عليهم ؟ ( الألتراس ... مستقبلنا المهدر في المدرجات )




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه وعن علمه فيم فعل وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه "
                                                                                                                           سنن الترمذي

هل أفنيته في المدرجات من استاد إلى آخر وراء فريق أشجعه وكرة يتراكلها لاعبين ؟
هل أفنيته في التخطيط لتشكيلات و التفنن في كتابة الصيحات و اللافتات و الدخلات ؟
هل أفنيته أما الـ Key Board داخل العالم الإفتراضي الذي صنعه لي غيري لأدبر مكيدة ( أعلم ) بيها على مشجعي الفريق الآخر ؟
هل أفنيته في الصيحات طوال الـ 90 دقيقة و أنا أتصبب عرقا ً و حنجرتي تنفجر من الهتاف حتى أحمس فريقي ؟
هل أفنيته في التخطيط للإنتقام من الأمن عشان ( آخد بتاري بعد مكانوا مطلعين تيييييت ) ؟
ماذا كسبت الآن ؟ و ماذا سأكسب غدا ً ؟

آن الأوان للمراجعة و التخطيط للحياة تحضيرا ً للإجابة على هذا السؤال .

بالمناسبة ...

من ترك هؤلاء الشباب المقبل على الحياة للحالة الفراغية الدافعة لهم لهذه الجماعات ؟
من تسبب في عدم وجود أندية يمارسون فيها الرياضة بدلا ً من تشجيعهم لها .
من المتسبب في إصابتهم ( بالإغتراب ) داخل مجتمعهم و ( إنفصالهم ) التام عنه بل ( ومعاداته ) ؟
من المتسبب في عدم احترامهم للـ ( أكبر ) منهم و توقيرهم له ؟
من المتسبب في دفعهم ( لكره ) كل ما هو ( أمني ) ؟
من الجاني ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق