قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه وعن علمه فيم فعل وعن ماله
من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه "
سنن
الترمذي
هل أفنيته في المدرجات من استاد إلى آخر وراء فريق أشجعه وكرة
يتراكلها لاعبين ؟
هل أفنيته في التخطيط لتشكيلات و التفنن في كتابة الصيحات و اللافتات
و الدخلات ؟
هل أفنيته أما الـ Key Board داخل العالم الإفتراضي الذي صنعه لي غيري لأدبر
مكيدة ( أعلم ) بيها على مشجعي الفريق الآخر ؟
هل أفنيته في التخطيط للإنتقام من الأمن عشان ( آخد بتاري بعد مكانوا
مطلعين تيييييت ) ؟
ماذا كسبت الآن ؟ و ماذا سأكسب غدا ً ؟
آن الأوان للمراجعة و التخطيط للحياة تحضيرا ً للإجابة على هذا السؤال
.
بالمناسبة ...
من ترك هؤلاء الشباب المقبل على الحياة للحالة الفراغية الدافعة لهم
لهذه الجماعات ؟
من تسبب في عدم وجود أندية يمارسون فيها الرياضة بدلا ً من تشجيعهم
لها .
من المتسبب في إصابتهم ( بالإغتراب ) داخل مجتمعهم و ( إنفصالهم )
التام عنه بل ( ومعاداته ) ؟
من المتسبب في عدم احترامهم للـ ( أكبر ) منهم و توقيرهم له ؟
من المتسبب في دفعهم ( لكره ) كل ما هو ( أمني ) ؟
من الجاني ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق