نعلم أن أول الفروض الخمسة الأساسية على
المسلم هو ( شهادة ألا إله إلا الله ، وأن
محمدا ً رسول الله )
لنمهل أنفسنا قليلا ً لنتفكر في معنى ( شهادة ) ، ( إله ) ؟
وكيف لنا ونحن ( مسلِمين ) بأن الله عز وجل إلهنا
الذي شهدنا بأنه لا إله إلا هو وهو إله العالمين ولا إله غيره واحد أحد فرد صمد لم
يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد له الأسماء الحسنى والصفات العلى كفل لنا
الرزق ، نعصاه لنأخذ ما كفله لنا بعد أن شهدنا له
بالألوهية ؟
وكيف لنا ونحن ( مسلِمين ) بأنه عز وجل يأجرنا عندما نمتنع عما حرمه لوجهه تعالى ، نتعامل بالرشوة والزور و الغش والمحرمات ونخاف من الظالمين
.
وكيف لنا ونحن قرأنا من كلام الله أن الله لا
يكلف نفسا ً إلا وسعها
وفهمنا أنه على قدر الإبتلاء تكون قدرة العبد
على التعامل معه
نسينا أن نطبق أن الإبتلاء بفاسد ( يغوينا ) نحن
قادرين على دفع ذلك الفساد ؟
الله عز وجل أمرنا أن ( نخشاه ) هو ، لا أن نخشى عبدا ً من عباده ونعصي
من أجله الله عز وجل .
هذا فقط قطرة غير مكتملة في أول شطر من أول فرض ( شهادة ألا إله إلا الله
) .
ولا يتسع المجال للإبحار في هذا البحر
اللانهائي ولكن من الممكن لم يحب الإستزادة التطرق عبر بعض الأسئلة الكاشفة مثل :
1.
ما معنى
( شهادة ) ، ( إله ) ؟
2.
ما هي
دلالة ( لا إله إلا الله ) ؟
3.
ما هي
تبعيات الشهادة ؟
أو أسئلته هو التي ترد إليه فالأمر مفتوح إلى
يوم الدين .
الإسلام دين الله
يحتاج إلى مسلمين إسلاميين
بدأت الرسالة من الله عز وجل بـ ( اقرأ )
علينا أن نطيع الله في أول أمر ونقرأ .