في الملعب السياسي المصري تجده ممتلئ
بفرق أكثرها مسلمة ولكنها غير إسلامية.
أما
عن الجماهير المصرية التي أكثرها مسلمين فهي باحثة
متلهفة عن فريق إسلامي تلتف حوله وتدعمه و تزحف وراءه ، وهي على تلهفها هذا
ولضغوط كثيرة عمرها مئات السنين تجد أقلها يفرق بين ( المسلم ، الإسلامي ).
من بين هؤلاء الجماهير من تجده قانط محبط يتحدث
عن عرقلة وجود هذا الفريق والتي يرجعها إلى لائحة الإتحاد المنظم لهذه الفرق الموضوعة بمباركة الإتحاد الدولي نفسه ، وهذا
القانط لايجد حلا سوى اقتحام هذا الإتحاد واحتلاله والتحكم فيه ثم تكوين فريق إسلامي معتمداً على جماهيريته
العريضة .
وينزل إلى المنافسات
وسط فرق غير إسلامية
واتحاد دولي غير إسلامي ليس هذا فقط ولا يسمح
أيضا ً بالفرق الإسلامية .
الأكثر من هذا يكون الفريق الإسلامي مكونا ً
من لاعبين من الجماهير العريضة
يتسمون بصفاتهم
أكثرهم مسلمين يريدون الأسلمة ولكنهم لايزالون
غير إسلاميين
فيتصرفون بعرف مجتمعهم .
فيحيدون عن معايير ( الأسلمة )
وهم لايزالون محاطون بفرق غير إسلامية
تعلم أصول اللعبة و تعلم معايير ( الأسلمة )
فتجد الفريق الجماهيري الإسلامي يتساقط في فخ
عدم تطبيق المعايير الإسلامية
وفخ عدم الجهازية لمنافسة الفرق الأخرى .
وسرعان ما تسوء النتائج .
و يفقد الفريق جزءا ً من أنصاره بسبب سوء
النتائج ، وجزءا ً بسبب التعارض مع المعايير ، وجزءا ً بسبب قوة المنافسين .
وقد يلجأ إلى كارثة وهي تمييز لائحة الإتحاد
الجامع لهذه الفرق لمصلحة الفريق الإسلامي فيحيد عن العدل
ويضع بهذا المسمار الأخير لحل هذا الإتحاد
أولا ً ثم تصفية أو حل هذا الفريق ثانيا ً
وهذا القانط اليائس الملتمس لأعذار عدم العمل
دائما ً ما يتحجج بأن هناك إتحاد دولي ورعاة لا يسمحوا بتكوين فريق إسلامي ودائما
ً ما يتربصوا به
أقول له طالما أنك إسلامي ستعلم أن عدوك ليس
هؤلاء فقط وإنما ( إبليس ) نفسه
فهل أنت جاهز للعب أم ستنسحب ؟
مهلا ً
قبل أن تلعب
عليك أن تلعب وفق قواعد ( الأسلمة ) لا قواعد
الفرق الأخرى .
===========
على
قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر
الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم
===========
بسم
الله الرحمن الرحيم
إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ
وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90)
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى
اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق