السبت، 21 ديسمبر 2013

لنكن إسلاميين

نعلم أن أول الفروض الخمسة الأساسية على المسلم  هو ( شهادة ألا إله إلا الله ، وأن محمدا ً رسول الله )


لنمهل أنفسنا قليلا ً لنتفكر في  معنى ( شهادة ) ، ( إله ) ؟
وكيف لنا ونحن ( مسلِمين ) بأن الله عز وجل إلهنا الذي شهدنا بأنه لا إله إلا هو وهو إله العالمين ولا إله غيره واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد له الأسماء الحسنى والصفات العلى  كفل لنا الرزق ،  نعصاه لنأخذ ما كفله لنا بعد أن شهدنا له بالألوهية ؟
وكيف لنا ونحن ( مسلِمين ) بأنه عز وجل يأجرنا عندما نمتنع  عما حرمه لوجهه تعالى ، نتعامل بالرشوة والزور و الغش والمحرمات ونخاف من الظالمين  .
وكيف لنا ونحن قرأنا من كلام الله أن الله لا يكلف نفسا ً إلا وسعها
وفهمنا أنه على قدر الإبتلاء تكون قدرة العبد على التعامل معه
نسينا أن نطبق أن الإبتلاء بفاسد ( يغوينا ) نحن قادرين على دفع ذلك الفساد ؟
الله عز وجل أمرنا  أن ( نخشاه ) هو ، لا أن نخشى عبدا ً من عباده ونعصي من أجله الله عز وجل .
هذا فقط قطرة غير مكتملة  في أول شطر من أول فرض ( شهادة ألا إله إلا الله ) .
ولا يتسع المجال للإبحار في هذا البحر اللانهائي ولكن من الممكن لم يحب الإستزادة التطرق عبر بعض الأسئلة الكاشفة مثل :
1.    ما معنى ( شهادة ) ، ( إله ) ؟
2.   ما هي دلالة ( لا إله إلا الله ) ؟
3.    ما هي تبعيات الشهادة ؟  
أو أسئلته هو التي ترد إليه فالأمر مفتوح إلى يوم الدين .

الإسلام دين الله
يحتاج إلى مسلمين إسلاميين
بدأت الرسالة من الله عز وجل بـ ( اقرأ )
علينا أن نطيع الله في أول أمر ونقرأ .


لنكن إسلاميين .

الجمعة، 20 ديسمبر 2013

على المرء أن يسعى و ليس عليه إدراك النجاح

في الملعب السياسي المصري  تجده  ممتلئ بفرق أكثرها مسلمة ولكنها غير إسلامية.
أما عن الجماهير  المصرية التي أكثرها مسلمين  فهي باحثة  متلهفة عن فريق إسلامي تلتف حوله وتدعمه و تزحف وراءه ، وهي على تلهفها هذا ولضغوط كثيرة عمرها مئات السنين تجد أقلها يفرق بين ( المسلم ، الإسلامي ).
من بين هؤلاء الجماهير من تجده قانط محبط يتحدث عن عرقلة وجود هذا الفريق والتي يرجعها إلى لائحة الإتحاد المنظم لهذه الفرق  الموضوعة بمباركة الإتحاد الدولي نفسه ، وهذا القانط لايجد حلا سوى اقتحام هذا الإتحاد واحتلاله والتحكم فيه  ثم تكوين فريق إسلامي معتمداً على جماهيريته العريضة .
وينزل إلى المنافسات
وسط فرق غير إسلامية
واتحاد دولي غير إسلامي ليس هذا فقط ولا يسمح أيضا ً بالفرق الإسلامية .
الأكثر من هذا يكون الفريق الإسلامي مكونا ً من لاعبين من الجماهير العريضة
يتسمون بصفاتهم
أكثرهم مسلمين يريدون الأسلمة ولكنهم لايزالون غير إسلاميين
فيتصرفون بعرف مجتمعهم .
فيحيدون عن معايير ( الأسلمة )
وهم لايزالون محاطون بفرق غير إسلامية
تعلم أصول اللعبة و تعلم معايير ( الأسلمة )
فتجد الفريق الجماهيري الإسلامي يتساقط في فخ عدم تطبيق المعايير الإسلامية
وفخ عدم الجهازية لمنافسة الفرق الأخرى .
وسرعان ما تسوء النتائج .
و يفقد الفريق جزءا ً من أنصاره بسبب سوء النتائج ، وجزءا ً بسبب التعارض مع المعايير ، وجزءا ً بسبب قوة المنافسين .
وقد يلجأ إلى كارثة وهي تمييز لائحة الإتحاد الجامع لهذه الفرق لمصلحة الفريق الإسلامي فيحيد عن العدل
ويضع بهذا المسمار الأخير لحل هذا الإتحاد أولا ً ثم تصفية أو حل هذا الفريق ثانيا ً
وهذا القانط اليائس الملتمس لأعذار عدم العمل دائما ً ما يتحجج بأن هناك إتحاد دولي ورعاة لا يسمحوا بتكوين فريق إسلامي ودائما ً ما يتربصوا به
أقول له طالما أنك إسلامي ستعلم أن عدوك ليس هؤلاء فقط وإنما ( إبليس ) نفسه
فهل أنت جاهز للعب أم ستنسحب ؟
مهلا ً
قبل أن تلعب
عليك أن تلعب وفق قواعد ( الأسلمة ) لا قواعد الفرق الأخرى .
===========

على قدر أهل العزم تأتي العزائم  وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها  وتصغر في عين العظيم العظائم
===========
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90)

{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

لقادة المقاطعة

لازلت غير مقتنع تماما ً بالحكمة من مقاطعة الدستور
ولازلت أراها أنها دعوة غير مباشرة لتمرير الدستور



ويحضرني هنا عدة أسئلة توجه مباشرة إلى قيادات الإخوان :
1.    ماذا ستفعلون بعد الموافقة على الدستور ؟
2.   هل سترشحون أعضاءكم إلى مجلس النواب ؟
3.    هل ستستمرون في الترشح لمجالس النقابات ؟
4.    هل ستستمرون في العمل بوظائف الدولة ؟
5.    هل ستستمرون في الحصول على الدعم من الدولة ؟

أعتقد أنكم لا تعترفون بأن ما حدث هو ( إنقلاب مدعوم من أكثر من نصف الشعب على الأقل )
و قررتم عدم الإعتراف ( بهذه الدولة ) .
إذن ماهي خطتكم بعد الدستور ؟

هل ستفاجؤننا باختراع أن انتخابات مجلس النواب هو اختيار من الشعب ولا علاقة له بالدولة ؟
هل ستحضرون الصف الثاني غير المسجون ؟

لازلت أجدكم بعيدين عن طريق الإصلاح .
راجعوا أنفسكم وكفاكم معاندة و التغريد خارج السرب .

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

إنهم يدعون إلى إسلام جديد

وقفت مذهولا ً أمام دعاية التبرع لبناء دور العبادة 

أيعقل هذا ؟
وكانت صدمتي عندما وجدت أن أحد الدعايا مقدمة من ( مفتي الديار المصرية - سابقا ً ) .
أيعقل هذا ؟
وكيف هذا ؟
من الممكن أن أتقبل أن يتم إصلاح الكنائس المعتدى عليها غدرا ً على حساب الدولة ، تلك الدولة التي ( الإسلام دينها ) .
فهل يمكن أن يقوم مسلم بالتبرع بماله لبناء كنيسة عقيدتها كفرها الله عز وجل ؟
و الأدهى من ذلك أن الرقم هو : 1-11  1-11 
ويأتي فضيلة المفتي ليقول ( الله الواحد الأحد ) ( الله الفرد الصمد ) 
و لم أجد تعليقا ً للجماعة السلفية أو ممثلها السياسي ( حزب النور ) 
ليس التسامح الإسلامي أن أتبرع لبناء معبدا ً لغير الله .
أليس كذلك ؟ 

http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=262152

الاثنين، 9 ديسمبر 2013

لماذا ( لا ) لمشروع الدستور المصري ( 2013 ) ؟

خمسة  أسباب أساسية دافعة لرفض مشروع الدستور المقترح ( 2013 )  وهي :
1.    الإقصائية .
2.   العلمانية .
3.    إطلاق يد الجيش .
4.    الإنفلات .
5.    التحريف .
================ 
1-   الإقصائية :
تم إقصاء كل التنظيمات ( الإسلامية ) من الحياة الإجتماعية سواء في صورة ( أحزاب سياسية ) أو في صورة ( جمعيات أهلية )
وكان ذلك بطريقة مباشرة وواضحة كما في المادة ( 74 )
أو بصورة غير مباشرة كما في المادة ( 75 ) .
================ 
2-   العلمانية
وظهرت العلمانية في حذف أخذ رأي لجنة من الأزهر في القوانين والتشريعات وذلك في المادة رقم ( 7 ) ، ثم جاءت في كل المواد المتعلقة بالتعليم والمرأة و الثقافة و الحريات متجاهلة في التعليم مثلا ً على النص صراحة ً على ترسيخ القيم ( الإسلامية ) و إرساء المفاهيم الإسلامية بما فيها من تسامح ووطنية وعدم ( إضطهاد ) ، وتركت ( التعليم الديني ) عنصرا ً من العناصر ليس العنصر الأساسي .
وهنا شهادة للدستور السابق لم تظهر لي في وقتها كما هي الآن ، وهي أن دستور 2012 كان يحتوي على لبنات ودعائم لبناء مجتمع إسلامي وظهر ذلك بوضوح في كل من مواد الأزهر ، نظام الحكم ،  الأسرة ، الآداب والأخلاق .
================ 
3-   إطلاق يد الجيش
وجاء ذلك بتغيير دباجة دستور 2012 والتي نصت على أن الجيش لا يتدخل في الشئون السياسية ، وعدم إلتزام الجيش ببيان الموازنة التفصيلية الخاصة به .
================ 
4-   الإنفلات
ويظهر ذلك في المواد المتعلقة ( بحرية ما يسمى بالإبداع والفكر )
وذلك في المادتين ( 65 ، 67 ) و الذي كان من اللازم تقييد تلك الحرية المطلقة بما لا يخل بالآداب العامة أو الشريعة الإسلامية .
كما أن هناك إمكانية للإختراق الفكري للجامعات والمعاهد التي تركت في هذا الدستور مستقلة كما جاء في المادة ( 21 )
والمادة ( 64 ) المتعلقة بحرية الإعتقاد تحتاج إلى دراسة من قبل مجمع البحوث الإسلامية لأنها على هذا الوضع تسمح بتبديل الدين فكيف سيكون التصرف وقتها ؟
================     
5-   عدم الوضوح و التعارض
ويظهر ذلك في استخدام مفاهيم ( المساواة ) ، ( حرية العقيدة و الإبداع و التعبير ) ، ( عدم التمييز )وذلك في المواد رقم ( 9 ، 11 ، 53 ، 64 ، 65 ، 67 ) و هي مواد إذا تم النظر إليها دون ربطها وجوبيا ً بالمادة الثانية من الدستور وذلك بالمادة رقم ( 227) ستكون موادا ً ضد الشريعة الإسلامية مباشرة .

السبت، 26 يناير 2013

دروس ثورية


·       الباطل جندي من جنود الحق .
·       أكثر ما علمناه منقوصا.
·       السياسة أصل من أصول السلطة .
·       الدعوة ليست سلطة.
·       الدعوة ليست سياسة .
·       هناك إسلاميين وهناك مسلمين .
·       هناك دعاة و هناك سياسيين .
·       هناك علماء و هناك فقهاء.
·       هناك منفعة و هناك مبادئ .
·       الدين الإسلامي منظومة شاملة تعبدية ، سياسية ، إجتماعية ، إقتصادية .
·       الدين الإسلامي ليس فروضا ً فقط .
·       أكثر الإسلاميين سلطويين ( و السلطة ليست دعوة )
·       أكثر الإسلاميين ليسوا دعاة .
·       أكثر السياسيين نفعيين .
·       المنفعة و المبادئ شيئان واجب اجتماعها عند المسلم.
·       إن اختلفت المنفعة مع المبدأ فالأكثرية تغلب المنفعة و تنحي المبدأ !
·       لا يمكن الإبتعاد عن السياسة.
·       كل الإعلام موجه لمصلحة خاصة .
·       كم نحن مقصرين في ديننا .
·       القومية ليست من الدين .
·       الدين الإسلامي نجهل أكثره .
·       أكثر المسلمين مسلمين !
·       أكثر المسلمين على دين آبائهم و أجدادهم .
·       أقل المسلمين مؤمنين .
·       أقل المؤمنين عالمين .
·       أقل العالمين عاملين .
·       لابد من الإسلام أولا ً فالإيمان ثانيا ً فالعلم ثالثا ً وقتها سيأتي العمل .
·       وعند العمل سيحدث الصدام .
·       لا تنمية بدون عقيدة .
·       الغرب عنده عقيدة .
·       الوثنيين عندهم عقيدة .
·       الكفار عندهم عقيدة .
·       هم عقيدتهم تدور في فلك الدنيا و المنفعة و المتعة.
·       و نحن ؟
·       لنراجع عقيدتنا النابعة من إيماننا المبني على إسلامنا .
·       حتى نكون عند الصدام على حق .
·       الثورة قدر جاء من أعمالنا وجرى على أيدي شباب منا و شارك الكل فيه .
·       الثورة قدر و التعلم مصير .
فلنكتب مصيرنا بأيدينا و نتعلم من القدر .

الخميس، 24 يناير 2013

الذكرى الثانية - ثورة 25 يناير


بسم الله الرحمن الرحيم
مكة المكرمة
ليلة 25 يناير 2013

لم تكن الثورة مجرد دفعا ًمن إعلاميين وقوى سياسية لتحقيق مصالح خاصة ، و لكنه كانت تعبيرا ًحقيقيا ً لما شعر به المواطن المصري العادي من آثار الظلم - الفساد - الإستبداد ، مع بداية في انتشار سلوك قبول الفساد والتعامل معه و عدم إنكاره .
فالعلماء إما عاجزون أو خائنون مهاجرون
وقيادات المجتمع المصري مثلهم فكان لابد من الإنفجار الثوري خصوصا ً مع البيان العملي التونسي .
وشاء الله و أراد ، أراد أن يعمي قلب الرئيس السابق ( أدين له ببعض الحسنات على الرغم من جبال السيئات السياسية التي لا أعلم أسبابها فتبقى الحسنات يقينا و السيئات مبهمة على الرغم من وضوح مؤشراتها ) ، و أراد أن تتعطل أسباب المنطق عند الملايين     و أراد ما أراد … وسقط النظام .
وبدأت الثورة الحقيقية .
فعلى الرغم من الشر المستطير الذي تحمله الثورة بطياتها من صراع ( ثوري ) بين القوى السياسية حتى ( هيمنة ) قوة على القوى الأخرى ( عادة ) أو تحقيق شكل من أشكال التوافق و التكامل ( نادرا ً) ، على الرغم من ذلك فهي تحمل شعاع الأمل
لماذا ؟
لأنها دافع قوي للتعلم للفهم للإدارك للإحساس وبالتالي محو ( الغطاء البصري و القلبي ) عن آلاف الغافلين .
الثورة الحقيقية بدأت منذ تحرك الملايين و نزولهم للشارع يوم 25 يناير فهذا يوم النفير للإستيقاظ .
تحية لمن كان سببا ً في ذلك حتى و لو كانت نيته غير سليمة فحتى إبليس يستدل به على الخير !
و في هذه اللحظات أردت أن أطرح هذه الفرضيات :
( كل القيادات الحالية غير شعبية )
( كل القيادات الحالية تتاجر باسم الشعب لمصالحها الخاصة )
( كل الشعب متضرر من الصراعات القيادية )
( كل القيادات الحالية تضر الشعب تتاجر باسمه لمصالحها الخاصة )
( مصالح الشعب لا يرعاها أحد )
( مصالح الشعب تحتاج إلى قيادة ترعاها )
( الشعب عليه إفراز قيادات شعبية )
( الشعب هو أفراد )
( الأفراد هم أنا و أنت )
( أنا و أنت علينا أن نكون قادة شعبيين لرعاية مصالحنا التي لا يرعاها أحد من القادة الحاليين المشغولين بمصالحهم الخاصة المتاجرين بمصالحنا )
( المصالح المطلقة محل إختلاف )
( المصالح لابد لها من مبادئ ترتكز عليها )
( المبادئ لا تنتظم إلا على عقيدة )
( العقيدة لا تحتمل الخطأ فهي إما سليمة أو فاسدة )
( العقيدة معلومة المصدر )
( المصدر لا يحتاج وسيط )
( إذا دخل وسيط فهو مغرض )
( و المغرض صاحب مصلحة خاصة )
( صاحب المصلحة الخاصة مستبعد )

( العقيدة معلومة المصدر لا تحتاج إلى وسيط أصل المصالح العامة القائمة على مبادئ لا خلاف عليها علينا أنا و أنت أن نكون قادة شعبيين لرعايتها فلا أحد من الحاليين سيرعاها فهو متاجر بها لمصالحه الخاصة )
قد يكون ذلك تفسيرا ً للآية الكريمة :
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
=============
هو رأي مفترض به خطأ